مادة اعلانية


شهد الدولار الأميركي ارتفاعاً طفيفاً أمام الين الياباني، الاثنين، مع تركيز المستثمرين على التطورات السياسية في اليابان ومنطقة اليورو، وسط استمرار المخاوف من المخاطر الائتمانية في الولايات المتحدة.
وتراجع الين بعدما اقتربت سناء تاكايشي، السياسية المحافظة، من أن تصبح أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في اليابان بعد تصويت برلماني حاسم، ما أثار قلق المستثمرين بشأن احتمال زيادة الإنفاق المالي وتأثيره على العملة المحلية. وسجل الدولار ارتفاعاً بنسبة 0.08% ليصل إلى 150.71 ين.
وعلى صعيد الأسهم، أغلق مؤشر نيكاي الياباني مرتفعاً بأكثر من 3% مسجلاً مستوى قياسياً جديداً، في حين تتجه الأنظار إلى اجتماع بنك اليابان القادم في 30 أكتوبر وسط توقعات محتملة برفع الفائدة ربع نقطة.
أما اليورو، فارتفع قليلاً أمام الدولار إلى 1.164 دولار مع تراجع التوترات السياسية في فرنسا، رغم بقاء الحذر من استمرار المخاطر السياسية والاقتصادية.
وفي الولايات المتحدة، ساهمت تصريحات الرئيس ترامب حول الرسوم الجمركية على الصين ونتائج قوية للبنوك الإقليمية في تهدئة المخاوف الائتمانية، ما دعم ارتفاع مؤشرات وول ستريت الأسبوع الماضي. ومع ذلك، يرى الخبراء أن قوة الدولار ستظل معرضة لاختبارات متعددة، منها إغلاق الحكومة الأميركية والتوترات مع الصين والرسوم الجمركية التي تؤثر على نمو الدخل الحقيقي وهوامش الشركات.
وعلى صعيد آسيا، ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.48% إلى 0.652 دولار مدعوماً ببيانات صينية أظهرت مرونة الاقتصاد الصيني، حيث نما الناتج المحلي بنسبة 1.1% في الربع الثالث وارتفع الإنتاج الصناعي بنسبة 6.5%، ما يبقي الصين على المسار نحو تحقيق هدفها الرسمي بنمو نحو 5%.