أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه قد يكون مستعداً لإعادة النظر في الرسوم الجمركية المفروضة على السلع البرازيلية، مشيراً إلى أن تخفيفها «ممكن في الظروف الملائمة». التصريح جاء أثناء توجهه إلى ماليزيا للمشاركة في قمة إقليمية، ما يعكس اهتمامه بالبعد الاقتصادي والسياسي معاً.

تأتي تصريحات ترامب بعد أن رفعت إدارته في أغسطس الماضي الرسوم الجمركية على معظم واردات البرازيل من 10% إلى 50%، ما أثار صدمة في الأسواق وقلق المسؤولين البرازيليين. هذه الخطوة كانت مرتبطة بما وصفه ترامب بـ«حملة الاضطهاد» ضد الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو.

التحرك الجديد قد يمهد الطريق لتعزيز التعاون التجاري بين واشنطن وبرازيليا، في وقت تسعى فيه الإدارة الأميركية لتخفيف الضغوط الاقتصادية على شركائها في أميركا اللاتينية. محللون يرون أن أي تخفيف للرسوم قد يكون له أثر إيجابي على حجم التبادل التجاري واستقرار الأسواق.

في الوقت نفسه، يبقى القرار رهناً بتقييم الإدارة الأميركية للظروف السياسية والاقتصادية في المنطقة، ما يجعل مسألة تعديل الرسوم جزءاً من استراتيجية أوسع للتوازن بين المصالح التجارية والتحالفات الإقليمية.