مادة اعلانية


في ظل تنامي الاهتمام بالمأكولات التراثية، تواصل الكبة المقلية فرض حضورها كأحد أبرز الأطباق الشرقية التي تجمع النكهة الغنية بالتقاليد العريقة. وتُعد الكبة من الأكلات التي تتقنها الأمهات في بلاد الشام، وتتميز بقرمشتها الذهبية وحشوتها الشهية.
اقرأ أيضا: الزربيان: طبق يمني تقليدي يُحاكي الأصالة بنكهات فريدة
وتقوم طريقة تحضير الكبة على مرحلتين أساسيتين: تحضير العجينة والحشوة.
العجينة تُصنع من البرغل الناعم واللحم المفروم والبصل، وتُعجن جيداً حتى تتماسك.
أما الحشوة، فتُحضّر من لحم الغنم أو العجل المفروم مع البصل والصنوبر المحمّص، وتُبهّر بالقرفة والفلفل والملح والبهار الحلو.
اقرأ أيضا: طريقة تفريز الفول الأخضر وحفظه لفترات طويلة
وتُشكّل العجينة على شكل كرات صغيرة تُحشى باللحم ثم تُقفل بأطراف دقيقة لتحافظ على شكلها المعروف، قبل أن تُقلى بزيت غزير حتى تكتسب لوناً ذهبياً ومذاقاً مقرمشاً.
الطهاة والخبراء يؤكدون أن سر نجاح الكبة يكمن في توازن العجينة، ودرجة حرارة الزيت المناسبة للقلي، بحيث تُطهى دون أن تتفتت أو تمتص كمية زائدة من الزيت.
وتُقدّم الكبة المقلية عادة إلى جانب اللبن الزبادي أو التبولة، وتُعتبر طبقاً رئيسياً في العزائم والمناسبات، لا سيما خلال شهر رمضان والأعياد.