يسعى الكثيرون اليوم إلى زيادة مستويات هرمون GLP-1 الطبيعي في الجسم للاستفادة من دوره في الشعور بالشبع وتنظيم الشهية، دون الاعتماد على الحقن المكلفة مثل "أوزمبيك". ويعد هذا الهرمون المسؤول عن إرسال إشارات الشبع إلى الدماغ ودعم عملية الأيض، ما يسهل التحكم بالرغبة في الطعام وإنقاص الوزن.

بينما تتجاوز تكلفة أدوية إنقاص الوزن أحياناً 1000 دولار شهرياً، وقد ترافقها آثار جانبية مثل الإسهال والقيء وأحياناً اضطرابات نفسية، يمكن تحقيق نفس التأثير عبر التغذية الصحية والعادات الداعمة للأمعاء.

أبرز العناصر الغذائية التي تعزز GLP-1 طبيعيًا:

1. الألياف: أساس الشعور بالشبع

الألياف البريبايوتيكية: مثل الثوم والبصل، تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء وتزيد إفراز GLP-1.

النشا المقاوم: يصل إلى الأمعاء الغليظة بدون هضم، مثل العدس والبطاطا المطبوخة والمبردة، ويحفز إنتاج GLP-1.

الألياف القابلة للتخمر: موجودة في الشوفان والتفاح والفاصوليا والخضروات الجذرية، تساعد على تنظيم الشهية وتقليل الالتهابات.

2. البروتين: محفّز هرمونات الشبع
الأطعمة الغنية بالبروتين تحفز إفراز GLP-1 وPYY، ما يعزز الشعور بالشبع ويقلل الرغبة في الطعام. تشمل أفضل مصادر البروتين: البيض، الأسماك، الدواجن، الفاصولياء، العدس، والزبادي.

3. الدهون الصحية: شعور أطول بالشبع
الدهون الصحية مثل زيت الزيتون، الأفوكادو، المكسرات، البذور، والأسماك الدهنية تبطئ الهضم وتدعم إفراز GLP-1، مما يحافظ على ثبات مستوى السكر ويقلل الشهية.

4. البوليفينولات ومضادات الأكسدة: دعم الأمعاء وGLP-1
التوت الأزرق، التوت الأحمر، الفراولة، الرمان، الشوكولاتة الداكنة، الشاي الأخضر، العنب، والتفاح تغذي البكتيريا النافعة وتقوي إفراز هرمون الشبع.

5. البروبيوتيك الحي: تعزيز صحة الأمعاء
الأطعمة المخمرة مثل الزبادي، الكفير، الملفوف المخلل، والكيمتشي توفر بكتيريا نافعة تدعم إفراز GLP-1 وPYY. سلالة Akkermansia muciniphila على وجه الخصوص تزداد فعالية عند تناولها مع الألياف البريبايوتيكية والبوليفينولات وأحماض أوميغا 3.

باتباع هذه النصائح الغذائية، يمكن تعزيز مستويات GLP-1 بشكل طبيعي، مما يساعد على التحكم بالشهية وتحقيق نتائج فعالة في إنقاص الوزن دون الحاجة للأدوية المكلفة أو الحقن الأسبوعية.