كشف أخصائي علم النفس، كريستوفر بالمر، في جامعة "هارفارد" الأميركية، أن نتائج الذين يتبعون حمية الكيتو، والتي تعتمد على تناول كمية عالية من الدهون، وكمية معتدلة من البروتين، مع تقليل الكربوهيدرات، تؤثر بشكل إيجابي على الصحة النفسية والجسدية والعقلية.

اقرأ أيضًا: كوكيز برقائق الشوكولاتة.. حلوى سهلة التحضير تناسب جميع الأذواق

كما أشار إلى أن نظام الكيتو يساعد بعض الأفراد المرضى في السيطرة على قدراتهم العقلية، وذلك عبر معالجة اضطرابات الأيض بالجسم بشكل مباشر.

وأصدر بالمر في كتابه عام 2022، المسمى "طاقة العقل"، أن جذور المرض العقلي تعود إلى اضطرابات متعددة ومتعلقة بالنظام الغذائي في الجسم، وليس خلل في النواقل العصبية بالمخ، وظل يدافع عن هذا المعتقد حتى الآن.

اقرأ أيضًا: أشكال وأسماء المعكرونة: تنوع عالمي يثري المطبخ ويمنح الأطباق نكهات مميزة

ويصرح كريستوفر، بأن رجيم الكيتو يُستخدم لفترة طويلة، في علاج الصرع الحاد، وأثبتت العديد من الدراسات، أن هذا النظام الغذائي الكيتوني، لا يساهم في التحكم بنوبات الصرع والاضطراب ثنائي القطب، وحالات الاكتئاب الحادة والفصام فقط، بل يقلل من الأعراض الجانبية المصاحبة لتلك الأمراض، وتناول الأدوية المضادة للذهان.