مادة اعلانية


طوّر فريق بحثي في مختبر جاكسون (JAX) الأمريكي علاجا غير اعتيادي بالأجسام المضادة قد يغيّر طريقة العالم في مكافحة الإنفلونزا، أحد أخطر الأمراض المعدية.
وأظهرت دراسة حديثة أن مزيجا من الأجسام المضادة وفّر حماية للفئران، بما في ذلك الفئران ضعيفة المناعة، من معظم سلالات الإنفلونزا التي جرى اختبارها، بما فيها سلالات الطيور والخنازير ذات الخطورة الوبائية.
وعلى عكس العلاجات التقليدية المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، التي تستهدف إنزيمات الفيروس وقد تفقد فعاليتها مع تحوّر السلالات، أثبت العلاج الجديد مقاومة عالية للفيروس حتى بعد التعرض المتكرر لمدة شهر، ما يجعله حاسما خلال موجات التفشي، خاصة وأن تطوير لقاح جديد عادة يحتاج نحو ستة أشهر.
وبدلا من الأجسام المضادة التقليدية "المحيّدة"، التي تمنع الفيروس من دخول الخلايا، استخدم الفريق أجساما مضادة "غير محيّدة" تميز الخلايا المصابة في الرئة وتحفز جهاز المناعة للقضاء عليها.