أكدت مجلة MPDI أن فيتامين D لا يقتصر دوره على دعم صحة العظام وحماية الجهاز العضلي الهيكلي، بل يمتد ليشمل تعزيز منظومة المناعة، والوقاية من أمراض مزمنة، والمساهمة في خفض معدلات الوفيات.

وأظهرت مراجعة علمية شاملة أن مستويات فيتامين D المرتفعة نسبيًا، والتي تتجاوز 30 نانوغرام/مل (75 نانومول/لتر)، ترتبط بانخفاض ملحوظ في احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وعدد من أنواع السرطان، والسكري من النوع الثاني، وضعف الإدراك، إلى جانب تقليل مضاعفات الحمل.

وأشار الباحثون إلى أن الإرشادات السريرية الحالية تركّز بصورة أساسية على حماية العظام، فيما تتجاهل بدرجة كبيرة الآثار الإيجابية الواسعة لهذا الفيتامين على الصحة العامة.

وبيّنت البيانات أن نسبة كبيرة من سكان العالم تعاني من نقص فيتامين D، إذ تنخفض مستوياته إلى أقل من 20 نانوغرام/مل لدى العديد من الفئات، ما يستدعي اتخاذ إجراءات وقائية وتوعوية لزيادة نسبته، سواء عبر التعرض الآمن لأشعة الشمس أو تناول المكملات الغذائية الغنية به.