مادة اعلانية

جولة مرتقبة لوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو تشمل القدس الشرقية
وزير الخارجية الأمريكي يستعد للمشاركة في "حدث حساس" بالقدس الشرقية

يستعد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو للقيام بجولة في منطقة الشرق الأوسط خلال شهر سبتمبر الجاري، في إطار تحركات دبلوماسية جديدة للولايات المتحدة بالمنطقة. وتأتي الزيارة ضمن أولى جولاته الخارجية منذ توليه منصبه، ما يمنحها أهمية خاصة على صعيد السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط.

وبحسب ما نقله مراسل موقع "أكسيوس"، من المتوقع أن تشمل زيارة روبيو محطات عدة، أبرزها القدس الشرقية، حيث يعتزم المشاركة في فعاليات ذات طابع سياسي مثير للجدل. وتترقب الأوساط السياسية والدبلوماسية تفاصيل هذه الجولة وما قد تحمله من رسائل أمريكية جديدة تجاه الملفات الإقليمية.

وأفاد التقرير بأن روبيو سيشارك يوم 14 سبتمبر الجاري في حدث تنظمه مجموعة من المستوطنين بموقع أثري حساس سياسياً يقع أسفل قرية سلوان الفلسطينية في القدس الشرقية، وعلى مقربة كبيرة من المسجد الأقصى. ويثير هذا الموقع منذ سنوات توترات سياسية ودينية متكررة، نظرًا لطبيعته التاريخية ومكانته الرمزية.

وتوقعت مصادر متابعة أن تسلط هذه المشاركة الضوء على توجهات الإدارة الأمريكية في التعامل مع ملف القدس، في وقت يشهد تصاعداً في التوترات بالمنطقة. كما يُنتظر أن تعكس جولة روبيو المقبلة ملامح السياسة الأمريكية في المرحلة المقبلة، سواء تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أو قضايا الشرق الأوسط الأوسع.