مادة اعلانية
أطلقت الشبكة الدولية للإنذار من الكويكبات (IAWN) مطلع الأسبوع مسبارًا دفاعيًا إلى الفضاء لمتابعة الجسم الفضائي الغامض 3I/ATLAS، بعد أن أظهر سلوكًا غير معتاد خلال تحركه في نظامنا الشمسي.
وحذر عالم الفلك في جامعة هارفارد، آفي لوب، من أن الجسم قد يكون "حصان طروادة" فضائيًا، مشيرًا إلى أن وجوده قد يحمل تداعيات كبيرة على البشرية.
وأضاف لوب، الذي يعتقد أن الجسم قد يكون من أصل فضائي منذ اكتشافه في يوليو، أن تقديرات بيانات تلسكوب ويب تشير إلى أن وزن 3I/ATLAS قد يصل إلى 33 مليار طن، ما يجعله أكبر بألف مرة من الأجسام بين النجمية المعروفة سابقًا.
ودعا لوب المجتمع الدولي إلى وضع خطط دفاعية تحسبًا لاحتمالية أن يمثل الجسم "حدث البجعة السوداء"، أي حدث نادر وذو تأثير كبير يصعب التنبؤ به، موضحًا أن الجسم قد يبدو طبيعيًا في البداية لكنه قد يحمل مفاجآت لاحقًا، ووصفه بمقارنة مشابهة لـ "موعد أعمى" قد يكون خطيرًا.
من جهتها، أكدت ناسا أن الجسم لا يشكل تهديدًا حاليًا، وأن الشبكة الدولية للإنذار من الكويكبات بدأت بالفعل جهود مراقبته وتقييم وضعه. وتستمر حملة المراقبة من 27 نوفمبر 2025 حتى 27 يناير 2026، ضمن ما أسمته الشبكة "حملة مذنب"، لتحسين تحديد الموقع الدقيق لـ 3I/ATLAS.