مادة اعلانية


في سبتمبر من كل عام يحل شهر التوعية بسرطان الأطفال، وهي فرصة لتسليط الضوء على طرق الوقاية التي يمكن أن تبدأ من أبسط العادات اليومية، وعلى رأسها التغذية السليمة. تشير الأبحاث الطبية إلى أن النظام الغذائي الصحي إلى جانب النشاط البدني المنتظم قد يقللان من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
وتوصي الجمعية الأمريكية للسرطان بضرورة إدخال الفواكه والخضراوات المتنوعة إلى غذاء الأطفال، خاصة الأنواع الغنية بالألوان مثل الفراولة والفلفل والطماطم، بالإضافة إلى الخضراوات الصليبية كالبروكلي والكرنب والقرنبيط. كما ينصح باستخدام الثوم والبصل والكراث في إعداد الطعام لما لها من فوائد وقائية.
اقرأ أيضا: انطلاق مؤتمر الجمعية العالمية للذكاء الاصطناعي 2024 (GAIN) بالرياض
البقوليات مثل الفول والعدس والفاصوليا وفول الصويا، تعد من الخيارات المهمة لاحتوائها على البروتين والألياف والمعادن الأساسية، بينما توفر الحبوب الكاملة مثل الأرز البني والكينوا ودقيق الشوفان والقمح الكامل عناصر غذائية غنية وأليافاً تساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وتساهم في الحفاظ على وزن صحي.
في المقابل، يحذر الأطباء من الإفراط في تناول اللحوم الحمراء والمصنعة مثل السجق واللانشون والهوت دوج، إذ صنفتها منظمة الصحة العالمية ضمن الأطعمة المسببة أو المحتملة التسبب في السرطان، مع التأكيد على تفضيل الأسماك والدواجن والبقوليات كبدائل صحية. كذلك يوصى بتجنب المشروبات المحلاة بالسكر التي تزيد من خطر السمنة، والاعتماد على الماء مع إمكانية إضافة شرائح الليمون لإضفاء نكهة طبيعية.
كما يُفضل الابتعاد عن الأطعمة المصنعة والوجبات الجاهزة والحلويات التي تفتقر إلى القيمة الغذائية، مع التركيز على الأطعمة الطازجة غير المصنعة. ويرتبط الحفاظ على وزن صحي بتقليل احتمالية الإصابة بأنواع متعددة من السرطان مثل القولون والمستقيم، المريء، الكلى، الكبد، المبيض والبنكرياس، مما يجعل اتباع نمط حياة متوازن يجمع بين الغذاء الصحي والنشاط البدني خطوة أساسية لحماية الأطفال.