فرضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قيوداً جديدة على دخول الصحفيين إلى مكتب المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، ضمن سلسلة إجراءات تهدف لتقييد تغطية الإعلام لأنشطة الإدارة.

ووفق القواعد الجديدة، لن يُسمح للصحفيين بالدخول إلى «المكتب الصحفي العلوي» إلا بمواعيد مسبقة، رغم أن المنطقة كانت متاحة لعقود لتسهيل تبادل المعلومات بين الرئاسة والجمهور. وجاء في المذكرة الرسمية أن القرار يهدف إلى «ضمان أفضل الممارسات في التعامل مع المواد الحساسة» بسبب «مخاوف أمنية».

ورفضت رابطة مراسلي البيت الأبيض هذا القرار، مؤكدة أنه يعيق الشفافية والمساءلة ويضر بالمصلحة العامة، مشيرة إلى أن الصحفيين اعتادوا التواجد قرب مكتب المتحدثة للحصول على تصريحات عاجلة، بينما أصبح الوصول الآن مقتصراً على مكاتب مساعدي الصف الثاني، مع استبعاد مكتب مدير الاتصالات ستيفن تشيونغ من نطاق الوصول.

وتأتي هذه الخطوة ضمن سياسة متشددة تجاه الإعلام خلال ولاية ترامب الثانية، حيث سبق أن منعت إدارة الرئيس مؤسسات صحفية من حضور فعاليات معينة، وأدارت مهام «تجمّع الصحافة اليومي» بنفسها، إضافة إلى فرض قيود مشددة من قبل وزراء آخرين مثل وزير الدفاع على دخول الصحفيين إلى البنتاغون.