أفادت وكالة "نوفوستي" بأن السلطات التركية احتجزت سائحين روسيين في نهاية أغسطس الماضي بعد تبادلهما القبلات داخل مسجد تشامليجا في إسطنبول، قبل أن يتم الإفراج عنهما لاحقًا. وأوضحت القنصلية العامة الروسية أن الواقعة وقعت يوم 26 أغسطس في منطقة أوسكودار بالجانب الآسيوي من المدينة.

وحسب المصادر، كان الرجل وصديقته يلتقطان صورًا تذكارية داخل المسجد قبل أن يتبادلا القبلات، وهو ما اعتبرته السلطات التركية تصرفًا غير لائق ومخالفًا للآداب داخل أماكن العبادة. وأوضح السائح الروسي خلال الاستجواب أنه لم يكن على علم بحظر مثل هذه التصرفات في المسجد، مقدمًا اعتذاره للجهات المختصة.

ونشرت وسائل الإعلام المحلية مقطع فيديو للحادثة يظهر فيه السائحان أثناء التقاط الصور وتبادل القبلات، ما أثار تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي بين مؤيد للمعاقبة ومنتقد للتعامل مع الحادثة.

وأكدت القنصلية الروسية أن الحادثة انتهت بإطلاق سراح السائحين بعد التحقيق، مشيرة إلى أن الأمر تم التعامل معه بسرعة لتجنب أي تصعيد دبلوماسي، وأنها تواصل متابعة حقوق المواطنين الروس أثناء تواجدهم في تركيا.