مادة اعلانية
 
 
فاز ولي العهد البريطاني الأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت ميدلتون في قضية خصوصية ضد مجلة "باري ماتش" الفرنسية، بعد نشرها صورًا التُقطت لهما ولأطفالهما خلال عطلة عائلية خاصة في جبال الألب.
وأعلنت المجلة، يوم الخميس، عبر إشعار قضائي، اعترافها بانتهاك الحق في الخصوصية والاحترام الواجب للعائلة الملكية البريطانية، بعد أن نشرت صورًا التقطها مصورون محترفون للأميرين وطفليهما أثناء استجمامهم على شرفة شاليه خاص.
ووفقًا لوكالة "رويترز"، بدأت الإجراءات القانونية في أبريل الماضي بعد نشر الصور التي أظهرت الأمير ويليام وكيت مع أبنائهما: الأمير جورج (12 عامًا)، والأميرة شارلوت (10 أعوام)، والأمير لويس (7 أعوام).
وأوضحت مصادر قانونية أن الزوجين فضّلا نشر إشعار رسمي بالانتهاك بدلًا من المطالبة بتعويض مالي، في خطوة تهدف إلى التأكيد على احترام حياتهما الخاصة.
وقال متحدث باسم قصر كنسينغتون إن الحكم الفرنسي يكرّس حق الأمير والأميرة وأطفالهما في الخصوصية، رغم مسؤولياتهم العامة كأفراد من العائلة المالكة. وأضاف أن "أصحاب السمو الملكي يصرّان على أن يكون وقتهم العائلي بعيدًا عن أي تدخل إعلامي غير مبرر".
ويُعرف الأمير وليام، وهو الابن الأكبر للملك تشارلز ووريث العرش البريطاني، بدفاعه القوي عن خصوصية عائلته، إذ يسعى لحماية زوجته وأطفاله من الملاحقة الإعلامية.
وتُعد هذه هي المرة الثانية التي يكسب فيها الزوجان قضية مماثلة في فرنسا، بعد أن أصدرت محكمة فرنسية عام 2017 حكمًا لصالحهما ضد مجلة "كلوزر" التي نشرت صورًا لكيت وهي عارية الصدر خلال عطلة في بروفانس عام 2012، وقضت بتعويض قدره 100 ألف يورو وغرامة مالية على إدارة المجلة.
 
    