أظهرت دراسة حديثة أن الطماطم ليست مجرد مكون غذائي شهي، بل تُعد درعًا وقائيًا فعالًا لصحة الكبد، إذ يسهم تناولها بانتظام في تقليل خطر الإصابة بسرطان الكبد والحد من الالتهابات المزمنة. ويرجع ذلك إلى غناها بمضادات الأكسدة وعلى رأسها الليكوبين، الذي يحمي خلايا الكبد من التلف ويكافح الإجهاد التأكسدي.

وأكد الباحثون أن إدراج الطماطم في النظام الغذائي سواء طازجة، أو مطهية، أو في شكل منتجات مثل العصائر والصلصات، يضمن الاستفادة القصوى من فوائدها، خاصة أن الطهي يعزز قدرة الجسم على امتصاص الليكوبين.

اقرأ أيضا: شوربة الطماطم بالريحان وصفة إيطالية بنكهة دافئة

وبالإضافة إلى حماية الكبد، تساهم الطماطم في دعم صحة القلب والأوعية الدموية، وتقوية جهاز المناعة، والمساعدة في التحكم بالوزن، فضلًا عن الحفاظ على صحة الجلد والعظام، لتصبح عنصرًا غذائيًا لا غنى عنه في نظام غذائي متوازن.