يثير موضوع استخدام الماء المثلج في التعافي الرياضي جدلاً علمياً واسعاً، خاصة مع انتشار هذه الممارسة بين النجوم الرياضيين العالميين مثل آندي موراي وجيسيكا إينيس هيل.

واعتاد موراي، بطل التنس البريطاني السابق والمصنف الأول عالمياً سابقاً، على روتين ثابت بعد المباريات يتضمن الاستحمام وتناول الطعام والتدليك، وينتهي بالجلوس في حوض مملوء بالماء المثلج بدرجة حرارة تتراوح بين 8-10 درجات مئوية، وتتبع إينيس هيل، بطلة السباعي الأولمبية المعتزلة، نفس النهج لمساعدة عضلاتها على التعافي.

اقرأ أيضًا: هل الثلج علاج مخفف لالتهاب الأوتار ؟

وبينما يشير نجاح هؤلاء الرياضيين إلى فعالية هذه الطريقة، تشير بعض الدراسات العلمية إلى وجود آثار سلبية محتملة لهذه الممارسة المؤلمة.

وتقوم النظرية الشائعة على أن درجات الحرارة المنخفضة تعمل على تضييق الأوعية الدموية، مما يقلل تدفق الدم والتهابات الأنسجة العضلية، إلا أن الأدلة العلمية تشير إلى تعقيدات أكبر في هذا الموضوع.