مادة اعلانية


خل التفاح يُعد من أشهر المكونات الطبيعية التي تحظى باهتمام واسع حول العالم، ليس فقط لاستخدامه في الطهي، وإنما أيضًا لخصائصه العلاجية المحتملة. يتميز بكونه غنيًا بمضادات الأكسدة وله تأثيرات مضادة للالتهابات، وقد ربطت العديد من الدراسات بينه وبين تحسين بعض المؤشرات الصحية.
أشارت أبحاث منشورة في مجلة علمية متخصصة إلى أن تناول 30 مل يوميًا من خل التفاح على مدار 12 أسبوعًا قد يساعد في تحسين مستويات الكوليسترول لدى مرضى السكري من النوع الثاني، كما يُعتقد أنه يساهم في استقرار نسبة السكر وضغط الدم، ويساعد في إدارة الوزن وصحة البشرة.
اقرأ أيضا: السعودية: مؤسسة أبحاث المراقب تتعاقد مع وزارة الاقتصاد والتخطيط بالتوقيع على مذكرة تفاهم بجمهورية الهند
إحدى أبرز فوائده أنه قد يساهم في ضبط مستوى السكر في الدم من خلال إبطاء انتقال الطعام من المعدة إلى الأمعاء، مما يقلل من ارتفاع الجلوكوز المفاجئ بعد الوجبات. كما أظهرت نتائج أولية أنه يرفع مستوى الكوليسترول الجيد ويخفض الدهون الثلاثية، الأمر الذي يعزز صحة القلب والأوعية الدموية.
تشير بعض الأدلة كذلك إلى أن الاستهلاك المنتظم بكميات مدروسة قد يؤدي إلى خفض طفيف في ضغط الدم، بجانب مساهمته في تحسين مرونة الشرايين. أما في ما يتعلق بالوزن، فإن قدرته على تعزيز الشعور بالشبع تساعد على تقليل كمية السعرات الحرارية المستهلكة، وقد لوحظ انخفاض في مؤشر كتلة الجسم لدى بعض من استخدموه لفترة.
على صعيد آخر، يُستخدم خل التفاح موضعيًا أحيانًا في التخفيف من أعراض بعض مشكلات الجلد مثل الأكزيما، إذ يمكن أن تقلل حموضته الطبيعية من نمو بعض أنواع البكتيريا، لكن ينصح دومًا بتخفيفه قبل وضعه على الجلد لتفادي التهيج.
يتوافر خل التفاح في صورة سائلة أو مكملات غذائية، ويُفضل تناوله بعد تخفيفه بالماء لتجنب أي آثار جانبية. ورغم فوائده المتعددة، يجب أن يكون استخدامه مكملًا لنمط حياة صحي، لا بديلًا عن العلاج الطبي.