تحول مرض السكري مؤخرًا إلى شبح يؤرق منام الملايين حول العالم، إلا أن الطبيعة قد أخرجت أفضل ما لديها بإنبات عشبة سحرية تنمو في قلب الصحراء، وقد جاءت لتفاجئ الجميع بمفعولها العظيم وثمنها الرخيص، ويذكر بأنها توجد بوفرة في البيوت العربية، ومن الرائع أن العلماء قد أجمعوا على مفعولها الرائع في موازنة مستويات السكر التراكمي في الدم  خلال مدة قصيرة.

فقد كشفت العديد من الدراسات الحديثة عن فاعلية هذه العشبة "نبات الحنظل" حيث تجاوزت فعاليتها  الإنسولين بخمسين ضعفًا، وذلك لما يدخل في تركيبتها من مكونات فريدة قادرة على تنشيط البنكرياس بكل كفاءة، إذ تعزز قدرته على إفراز الإنسولين الطبيعي بنسب طبيعية متوازنة.

اقرأ أيضًا: تحذيرات صامتة: 5 أعراض تُنذر ببداية مرض السكري

ما يؤكد ذلك، حديث الدكتور مونجيتان من الأكاديمية الصينية للعلوم شنغهاي حول أهمية نبات الحنظل وقدرته الخارقة على خفض مستويات السكر في الدم، وقد جاء ذلك بعد إجراء دراسات على مرضى السكر، ما جعلها محط اهتمام لاستخراج العناصر الفعالة فيها، ويمكن استخدامها في وقت لاحق بصفة طبية رسمية، علمًا بأن النبات يستخدم بكثرة في دول آسيا، ويجدر التنويه أنه يدخل في صناعة الأدوية وتطويرها وعلاج البدانة وداء السكري.

رغم ما تقدم، إلا أن استشارة الطبيب أمر لا مفر منه ولا يمكن الاعتماد على نبات الحنظل بدلًا من العقاقير الطبية نهائيًا، إلا أن الأمر يعود للأطباء والعلماء في استخلاص مركبات معينة منها وتطويرها لصناعة الأدوية، والتحقق من فعاليتها حقًا في خفض السكر في الدم وتعزيز عملية التمثيل الغذائي.