مادة اعلانية
في أجواء فكرية وحقوقية مميزة، احتضنت دبي فعاليات ندوة "حقوق الإنسان في عالم يتغير – رؤى معاصرة ومسؤوليات مشتركة"، بتنظيم مركز الإمارات لدراسات حقوق الإنسان، بالشراكة مع المعهد العالي للتدريب القانوني، وجمعية الإمارات للمحامين والقانونيين، وبمشاركة شخصيات علمية وقانونية من دولة الإمارات والخليج.
افتتح الندوة سعادة المستشار زايد الشامسي رئيس جمعية الإمارات للمحامين، مؤكدًا أهمية بناء وعي حقوقي يعكس التغيرات المتسارعة في العالم. ثم تحدث الدكتور محمد الشحي بكلمة باسم مركز الإمارات لدراسات حقوق الإنسان، مشددًا على أهمية تبني رؤى شاملة لصون كرامة الإنسان.
كما ألقت الدكتورة سلام العيسى مدير المعهد العالي للتدريب القانوني، كلمة نوّهت فيها بالدور المتنامي للمعهد في قيادة الحوار الحقوقي الحديث، بينما قدّم الدكتور محمد الشهراني من شركة "سِبر" في السعودية رؤية متجددة عن اللغة كأداة لحقوق الإنسان.
الجلسات العلمية كانت أبرز محاور الفعالية، حيث أضاء العميد الدكتور محمد الشامسي على "ثورة الذكاء الاصطناعي وتأثيراتها على حقوق الإنسان"، وتناول العميد الدكتور أحمد آل علي العلاقة بين حقوق الإنسان والاتجار بالبشر بينما ناقش الدكتور رامي شاهين مسؤولية الذكاء الاصطناعي ومَن يتحمل تبعاته.
وقدّمت الدكتورة لينا الزنكي قراءة إنسانية تحت عنوان "إرث يُسلّم... ومستقبل يُبنى"، تلاها الدكتور محمد الشهراني بجلسة حول اللغويات الجنائية وأثرها في تحقيق العدالة.
مسعد المطري قدّم ورقة تشريعية بعنوان الإطار الدستوري والتشريعات الإماراتية في حماية حقوق الإنسان بينما اختُتمت الندوة بجلسات تفاعلية مع فريق الاستشارات، بمشاركة الدكتور إيمان الرفاعي، والمحامية صبيحة الصريدي، وخديجة السعدي.
وفي ختام الحدث، وجّهت الدكتورة سلام العيسى مديرة المعهد كلمة شكر للمشاركين، مشيدةً بمستوى النقاشات، التي "وسّعت الوعي، وفتحت أبوابًا للحوار".
تم توزيع شهادات التقدير والتقاط صور تذكارية توثّق ندوةً تميزت بالعمق والفكر والرؤية المستقبلية.


