مادة اعلانية


مع بداية الصيف وهبوب نسماته الدافئة، تتحوّل المنازل إلى مساحات تنتظر تجديداً يعكس روح الموسم و ينصح خبراء الديكور باختيار أنماط تعكس الحيوية والانفتاح، من خلال دمج الألوان الزاهية والمواد الطبيعية لإضفاء لمسة من الانتعاش داخل المساحات المختلفة.
الهدف الأساسي هو خلق أجواء مريحة وملهمة، تُشبه تلك اللحظات الصيفية المشمسة التي تبعث على الاسترخاء والانطلاق.
الألوان تلعب دوراً أساسياً في تحقيق هذا التغيير، حيث يوصى باعتماد درجات الباستيل مثل الأزرق الفاتح والوردي الباهت واللافندر، لما تمنحه من هدوء وإضاءة.
أما لمحبي الحيوية، فإن ألوان الحمضيات مثل الأصفر والبرتقالي والأخضر الليموني تنسجم جيداً مع الأبيض والخشب الفاتح، ما يجعلها مثالية لغرف المعيشة والمطابخ.
كما تبقى درجات الأزرق المستوحاة من البحر من أبرز الخيارات لمن يسعون إلى إضفاء أجواء ساحلية ناعمة، في حين تمنح الألوان الترابية مظهراً طبيعياً دافئاً عند تنسيقها مع خامات مثل الروطان والجوت.
ولأن الصيف يفتح أبواب التوسّع، فإن تنسيق المساحات الخارجية مع الداخلية يُعد من أبرز الاتجاهات. أثاث خارجي مريح، نباتات منزلية، ونوافذ كبيرة تساعد على تعزيز الترابط بين الداخل والهواء الطلق.
كما يساهم دمج النباتات الاصطناعية عالية الجودة في إضافة لمسة من الطبيعة دون الحاجة للعناية المستمرة، ما يجعل المساحة أكثر إشراقاً وحيوية.
أما في ما يخص التفاصيل، فتبرز اللمسات المعدنية هذا الصيف كعنصر جمالي أنيق، خاصة عند المزج بين النحاس والبرونز والذهب، أو حتى تنسيقها مع الفضة لإحداث ت