في تطوّر جديد ضمن إحدى أكثر القضايا إثارة للجدل في تركيا، مثلت مديرة الأعمال التركية البارزة عائشة باريم (Aisha Barim)، صباح اليوم، أمام المحكمة الجنائية العليا الـ26 في إسطنبول، في أولى جلسات محاكمتها بعد ستة أشهر من الاحتجاز الاحتياطي.

اقرأ أيضا: تركيا : أحداث غزة حاضرة في معرض الكتاب العربي في مدينة اسطنبول

وتواجه باريم، المعروفة بإدارتها المهنية لعدد من ألمع نجوم الدراما التركية، اتهامات خطيرة بـ"المساعدة في محاولة الإطاحة بالحكومة"، على خلفية دورها المزعوم في تنظيم ودعم احتجاجات حديقة غيزي التي اندلعت في مايو 2013. وتطالب النيابة العامة بسجنها لفترة تتراوح بين 22 عاماً وستة أشهر إلى 30 عاماً، مستندة إلى اتهامات تشمل "توجيه الفنانين" و"التنسيق الإعلامي للاحتجاجات".

اقرأ أيضا: وفاة العلامة اليمني الشيخ عبدالمجيد الزنداني في تركيا

وعلى الرغم من النداءات الحقوقية والفنية المطالبة بالإفراج عنها، قررت المحكمة تمديد احتجازها، ما فجّر حالة من الجدل داخل الأوساط السياسية والثقافية في البلاد.

وشهدت أروقة المحكمة تظاهرة تضامنية فنية بارزة، إذ حضر عدد من نجوم الصف الأول لدعم باريم، من بينهم: سيريناي ساريكايا، هاندا أرتشيل، بيرجي أكلاي، بيرغوزار كوريل، وخالد أرغنتش. لكن السلطات منعت بعضهم من دخول قاعة المحكمة، في مشهد وصفه ناشطون بأنه "تضييق على حرية التعبير والتضامن".