مادة اعلانية

دراسة تكشف تأثيرات صادمة للسجائر الإلكترونية تتجاوز الأضرار المعروفة
دراسة تكشف تأثيرات صادمة للسجائر الإلكترونية تتجاوز الأضرار المعروفة

توصلت دراسة حديثة إلى أن تدخين السجائر الإلكترونية يسبب تأثيرات صحية أكثر خطورة مما كان معروفًا سابقًا. فإلى جانب الأضرار المعروفة مثل تقصير العمر الافتراضي، وتلف حاسة التذوق، وتراكم المواد السوداء في الرئتين، كشفت الدراسة أن استخدام السجائر الإلكترونية قد يؤدي إلى تشوهات في نمو جماجم الأجنة، حتى عند استعمال الأنواع الخالية من النيكوتين.

وأظهرت النتائج أن المواد الكيميائية المنبعثة من السجائر الإلكترونية تؤثر سلبًا على التطور الجنيني، ما يثير قلقًا متزايدًا حول سلامة استخدامها خصوصًا بين النساء الحوامل أو اللواتي يخططن للحمل.

ويحث الباحثون على إعادة تقييم تصنيف السجائر الإلكترونية كبديل "آمن" للتدخين التقليدي، مشيرين إلى ضرورة تعزيز التوعية بالمخاطر المحتملة وتقييد استخدامها، خاصة بين الفئات الحساسة.

تأتي هذه الدراسة في وقت يشهد فيه انتشار السجائر الإلكترونية بشكل واسع، مما يجعل نتائجها مهمة للحفاظ على الصحة العامة ومنع الأضرار المستقبلية.