مادة اعلانية

المكملات الغذائية بين الحاجة والموضة: 5 حقائق قبل أن تشتريها

تشهد المكملات الغذائية رواجًا كبيرًا في مختلف أنحاء العالم، من الإعلانات المتكررة على منصات التواصل الاجتماعي إلى رفوف المتاجر والصيدليات الإلكترونية، حيث تُروّج كحلول سريعة لمشكلات صحية شائعة مثل الأرق، ضعف المناعة، قلة التركيز، بل وحتى كوسيلة لـ"إطالة العمر".
لكن، ورغم هذا الانتشار الواسع، يحذر خبراء الصحة من الاستخدام العشوائي لهذه المنتجات، ويؤكدون ضرورة فهم حقيقتها قبل تناولها. فبينما قد تكون ضرورية في بعض الحالات، فإنها قد تكون مضيعة للمال أو حتى خطرًا على الصحة في حالات أخرى.
ووفقًا لتقارير صحية حديثة، هناك 5 نقاط أساسية يجب معرفتها قبل اللجوء إلى المكملات:
- ابدأ بالغذاء، لا بالمكملات: الغذاء الطبيعي هو المصدر الأفضل للعناصر الغذائية. الأطعمة الكاملة مثل الأسماك الزيتية والفواكه والخضراوات تحتوي على مزيج متكامل يصعب تعويضه بمكمل واحد.
- لا تحل محل النظام الغذائي المتوازن: المكملات ليست بديلاً عن التغذية الصحية، بل قد تدعمها في حالات النقص المحددة.
- الاستخدام دون استشارة طبية قد يكون ضارًا: بعض المكملات قد تتفاعل مع الأدوية أو تسبب آثارًا جانبية خطيرة إذا أُخذت بكميات غير محسوبة.
- الإعلانات مضلّلة أحيانًا: لا تُصدّق كل ما يُقال، فالكثير من المكملات لا تدعمه دراسات علمية قوية، وقد تبالغ في وعودها.
- ليست كل الأجسام متشابهة: الحاجة إلى المكملات تختلف حسب العمر، الجنس، الحالة الصحية، والنظام الغذائي.
وفي ظل هذا الزخم في سوق المكملات، يدعو الخبراء إلى تعزيز الوعي العام بالفرق بين الضرورة الطبية والاتجاه الاستهلاكي، مع التأكيد على أهمية استشارة مختصين قبل اتخاذ أي قرار.