مادة اعلانية

شد الوجه ...ما الذي يمكن أن تحققه الجراحة التجميلية؟
شد الوجه بين الواقع والمحتمل.. ما الذي يمكن أن تحققه الجراحة التجميلية؟

عملية شد الوجه هي إجراء جراحي تجميلي يهدف إلى معالجة التجاعيد وترهلات  البشرة، خاصة في مناطق الخدين والرقبة، عبر إزالة الجلد الزائد وشد الأنسجة العميقة.

 ويساعد هذا الإجراء على استعادة مظهر أكثر شباباً وتماسكاً، مع إمكانية دمجه بشد الرقبة لتحقيق ملامح أكثر تناسقاً.

تُعد هذه العملية خياراً مناسباً للنساء في أواخر الأربعينات وحتى الستينات، اللواتي يلاحظن فقداناً لمرونة البشرة وظهور علامات التقدم في العمر. ومع أن النتائج قد تكون لافتة، فإن الأطباء يؤكدون على ضرورة الحفاظ على توقعات واقعية، إذ يهدف شد الوجه إلى تحسين المظهر لا تغييره بالكامل.

خلال فترة التعافي، والتي قد تمتد لأسبوعين، من الطبيعي ظهور بعض التورم والكدمات، وهي مؤشرات مؤقتة تزول تدريجياً. ينصح الأطباء برفع الرأس أثناء النوم، وتجنب التعرض المباشر للشمس أو ممارسة الأنشطة المجهدة، إضافة إلى اتباع إرشادات العناية التي يوصي بها الجراح.

أما عن النتائج، فإن الشكل النهائي للوجه يبدأ بالظهور خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر بعد العملية، حيث يبدو أكثر نعومة ونضارة مع تقليل التجاعيد العميقة. ورغم أن تأثير العملية قد يستمر من سبع إلى عشر سنوات، فإن ذلك يعتمد بدرجة كبيرة على أسلوب الحياة والعناية المستمرة بالبشرة.