مادة اعلانية


يُقال إن تناول تفاحة واحدة يوميًا قد يغنيك عن زيارة الطبيب، فهذه الفاكهة مليئة بالألياف والعناصر المضادة للأكسدة، ما يجعلها خيارًا بسيطًا وفعّالًا لدعم صحة الكبد، وفق ما أشار إليه موقع Times Now.
ويرى الخبراء أن جعل التفاح جزءًا ثابتًا من الروتين الغذائي، بمعدل ثمرتين يوميًا، يُقلل من احتمالية الإصابة بمرض الكبد الدهني، ويعزز قدرة الجسم على التخلص من السموم، إضافةً إلى دوره في خفض بعض مخاطر السرطان، ورغم أنه ليس علاجًا سحريًا، إلا أن الأطباء يؤكدون أنه عادة صغيرة ذات تأثير طويل الأمد.
اقرأ أيضًا: خل التفاح .. "جرعة يومية" تساعد على تخفيف الوزن
كما أن الألياف الذائبة، وخاصة البكتين تعمل على تنظيف الجسم من السموم من خلال الارتباط بها وطردها خارج الجهاز الهضمي، في الوقت نفسه تحمي مضادات الأكسدة الموجودة في التفاح خلايا الكبد من التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي، كما يساهم التفاح في ضبط مستويات الكوليسترول، مما يخفف العبء على الكبد ويقلل من فرص تراكم الدهون فيه.
أقرأ أيضًا: هل شرب خل التفاح يوميًّا ينقص الوزن؟
فوائد إضافية للتفاح
المساعدة على إنقاص الوزن: لاحتوائه على كمية كبيرة من الماء والألياف، يمنح شعورًا بالشبع أكثر من العصائر.
دعم صحة القلب: يقلل من مخاطر أمراض القلب والسكتات الدماغية بفضل غناه بالبوليفينولات والفلافونويدات.
تقليل خطر السكري: مركب كيرسيتين في التفاح يخفض احتمالية الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
تعزيز صحة الأمعاء: الألياف الموجودة فيه تعمل كبريبيوتيك، ما يساعد على نمو البكتيريا النافعة في القولون.
حماية الدماغ: الكيرسيتين أيضًا يقي من تأثيرات الإجهاد التأكسدي، مما يقلل من احتمالية الإصابة بالزهايمر.