مادة اعلانية


كشفت دراسة جديدة أن الجمع بين منتجات العناية بالشعر الشائعة وحرارة أدوات التصفيف يمكن أن ينتج مستويات من تلوث الهواء بالجسيمات النانوية تضاهي تلك الموجودة على جانب الطريق المزدحم.
فخلال عملية التصفيف، تتكون جسيمات يصل حجمها إلى 500 نانومتر - أصغر بنحو 200 مرة من عرض شعرة الإنسان - وهي صغيرة بما يكفي لتصل إلى أعماق الرئتين. وتثير هذه النتائج تساؤلات خطيرة حول المخاطر الصحية التي قد نعرض أنفسنا لها خلال روتين العناية بالشعر اليومي.
وأجرى الدراسة فريق من جامعة بوردو في الولايات المتحدة، باستخدام مختبر منزل صغير مصمم خصيصا. وسبق واستخدم هذا المختبر لفحص المواد الكيميائية المنبعثة من منتجات العناية بالشعر، لكن الباحثين أرادوا هذه المرة النظر عن كثب في تلوث الهواء المرتبط بها.
وتقول المهندسة المدنية نورسات جانغ: "هذا مقلق حقا. كان عدد الجسيمات النانوية المستنشقة من استخدام منتجات الشعر النموذجية التي يتم شراؤها من المتاجر أكبر بكثير مما توقعنا".
وأضافت: "لم يتم إجراء دراسات من هذا النوع من قبل، لذلك حتى الآن، كان لدى الجمهور فهم محدود للمخاطر الصحية المحتملة التي يشكلها روتين العناية بالشعر اليومية".
واستعان الباحثون بسبعة متطوعين خاضوا 21 روتينا للعناية بالشعر في المجمل، شملت خمسة منتجات مختلفة وأجهزة مثل مكواة الشعر المسطحة والملففات وأداة التجعيد. وتم قياس تلوث الهواء بالجسيمات النانوية في كل حالة