بعد مرور أكثر من ربع قرن على تداول قصة مثيرة للجدل حول إبعاد فنان من مسرحية «بودي جارد» الشهيرة، والتي ربطت اسمه بالزعيم عادل إمام، خرج الفنان شريف إدريس عن صمته ليكشف الحقائق الكاملة للمرة الأولى، مبرئًا إمام من الاتهامات التي طالته.

في منشور مطول عبر حسابه الرسمي على موقع «فيسبوك»، روى شريف إدريس تفاصيل دقيقة لواقعة لطالما أثارت التساؤلات. وأوضح إدريس أن ممثلاً زميلاً، كبير في السن، دأب على تكرار ادعاء مفاده أن عادل إمام قام بطرده من المسرحية لأنه كان يضحك الجمهور أكثر منه. لكن الرواية الحقيقية، بحسب إدريس، تختلف تمامًا.

اقرأ أيضًا: حقيقة اعتزال الممثل عادل إمام الملقب بـ"الزعيم" بين التأكيد والنفي ؟

كشف إدريس أن الواقعة بدأت عندما قام الممثل المذكور، خلال إحدى ليالي العرض، بكتابة رقم هاتفه على ورقة وقذفها لمعجبة في الصالة أثناء تحية الجمهور. هذا التصرف لم يمر مرور الكرام، حيث رصده أحد أفراد أمن المسرح وأبلغ به الفنان عادل إمام فورًا.

في اليوم التالي، وقبل بدء العرض، اعتاد عادل إمام الجلوس مع زملائه الممثلين في غرفتهم للدردشة. وفي تلك الأثناء، دخل الممثل المعني ومعه سيدة غريبة، وكلاهما كان في حالة يرثى لها. عندما استفسر عادل إمام من مساعده عن هوية السيدة، تبين أنها نفس المعجبة التي قُذف إليها الرقم. هنا، اتخذ الزعيم موقفًا حاسمًا وفوريًا، حيث قام بـ «الواجب» مع الممثل، وكانت تلك الليلة هي الأخيرة له في مسرحية «بودي جارد

اختتم شريف إدريس منشوره بتأكيد أنه يروي هذه الواقعة للمرة الأولى، مشيرًا إلى أن الوضع أصبح مستفزًا للغاية. ووجه إدريس رسالة قوية للممثل المعني، داعيًا إياه إلى احترام سنه وعدم الكذب على الجمهور، مؤكدًا أن هذا السلوك «عيب بجد». كما طلب من متابعيه عدم ذكر اسم الممثل في التعليقات احترامًا لخصوصيته.