مادة اعلانية


تداول الأردنيون على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تفيد بأن نحو 34 ألف مواطن تقدموا بطلبات رسمية إلى مستشارية شؤون العشائر في الديوان الملكي للحصول على لقب "شيخ"، وهو ما أثار تفاعلاً لافتًا وجدلاً واسعًا حول حقيقة هذه الأرقام ودلالاتها.
ورصد موقع الأيقونة الإخباري هذه المعلومة المتداولة، مشيرًا إلى أن النشطاء أعادوا نشرها بشكل مكثف خلال الساعات الماضية، وسط تعليقات متباينة تراوحت بين السخرية والانتقاد، وبين من اعتبر أن الظاهرة تعكس اتساع الرغبة في الحصول على وجاهة اجتماعية ومكانة عشائرية.
وبحسب المتداول، فإن الطلبات لا تقتصر على أبناء العشائر الكبيرة أو المعروفة، بل تشمل أيضًا أفرادًا يسعون إلى تعزيز حضورهم الاجتماعي من خلال اعتراف رسمي بلقب "شيخ"، الأمر الذي أثار تساؤلات حول آليات التعامل مع مثل هذه الطلبات من قبل الجهات المختصة.
وتفاعل ناشطون بالتأكيد على أن مكانة "الشيخ" لا تُكتسب عبر الأوراق أو الألقاب الرسمية، بل تُبنى على الدور الحقيقي في خدمة العشيرة والمجتمع والإصلاح بين الناس، في حين حذر آخرون من أن تضخم هذه الظاهرة قد يؤدي إلى فقدان اللقب لقيمته ورمزيته التاريخية.