مادة اعلانية


شهد حي المنشية في مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا، مساء أمس، توترًا أمنيًا إثر محاولة مجموعة من الشبان التوجه إلى منزل الفنان فضل شاكر لإحراقه، احتجاجًا على عودته لممارسة نشاطه الفني.
وذكرت مصادر مطلعة لموقع ليبانون ديبايت أن من بين الشبان محمد جمال حمد، في العشرينات من عمره، والذي خرج حديثًا من السجن ويُعرف بسلوكه غير المنضبط داخل المخيم، إضافة إلى محمود منصور، أحد أبرز وجوه تنظيم «الشباب المسلم» وقائد مجموعة من الشبان المتشددين في المنطقة.
وأفادت المصادر بأن القوة الأمنية المشتركة في المخيم تدخلت سريعًا لمنع تطور الحادث، وانتشرت في محيط منزل شاكر لاحتواء الموقف ومنع وقوع أي أضرار، فيما جرى تفريق المحتجين من دون تسجيل إصابات تُذكر.
ويأتي هذا التوتر في ظل استمرار الجدل داخل المخيم حول عودة شاكر إلى الساحة الفنية بعد اعتزاله لسنوات، وسط دعوات من فعاليات شعبية للحفاظ على الاستقرار ومنع الانجرار وراء أي أعمال عنف تهدد أمن السكان.