أطلقت شركة آبل سلسلة هواتف iPhone 17 الجديدة، التي تضم 17 و17 Pro و17 Pro Max بالإضافة إلى iPhone Air شديد النحافة، مع استمرارها في تقليص الاعتماد على بطاقات SIM التقليدية والانتقال التدريجي إلى تقنية eSIM في عدد من الأسواق.

الهاتف الأبرز في السلسلة هو iPhone Air، الذي يأتي بسماكة 5.64 ملم فقط ويُطرح عالميًا كأول جهاز من آبل يعمل عبر eSIM فقط، بينما باقي الموديلات ستتوفر إما بإصدار يعتمد حصريًا على eSIM أو بإصدارات مزدوجة تدعم eSIM وnano SIM، وفقًا لكل سوق.

اقرأ أيضا: آبل تعلن خلال الشهر الجاري عن أجهزة آيباد وماك بوك جديدة

آبل أعلنت أن 12 دولة فقط ستحصل على نسخ تعتمد على eSIM بشكل كامل، وتشمل الولايات المتحدة، كندا، اليابان، الإمارات، السعودية، قطر، البحرين، الكويت، عُمان، المكسيك، غوام، وجزر فيرجن الأمريكية، حيث لن تكون هناك أي نسخ بفتحة SIM تقليدية.

في مصر، من المتوقع أن يفضل المستهلكون النسخ الدولية أو الأوروبية التي تدعم شريحة nano SIM بجانب eSIM، نظرًا لاعتماد قطاع واسع من المستخدمين على الشرائح التقليدية لتبديل الشبكات أو السفر، في حين تبدو النسخ الخليجية أقل جاذبية لغياب هذه الميزة، خاصة مع محدودية انتشار خدمة eSIM محليًا.

أما السوق الصيني فسيظل خارج هذه السياسة، إذ قررت آبل طرح نسخ iPhone 17 هناك بدعم كامل لـnano SIM فقط، بينما يبقى iPhone Air عالميًا بنسخة eSIM حصريًا.

آبل بررت هذا التوجه برغبتها في الاستفادة من المساحة الداخلية للأجهزة وتقديم تصميم أنحف وأكثر تطورًا، مع الإشارة إلى أن اعتماد eSIM يسهل على المستخدمين إدارة الشبكات والتنقل بينها رقمياً. ومع ذلك، يظل غياب الفتحة التقليدية للشريحة في بعض الأسواق تحديًا أمام من اعتادوا على تبديل البطاقات يدويًا.

بهذا النهج، تؤكد آبل أنها تتحرك بخطوات متدرجة نحو تعميم الاعتماد على eSIM عالميًا، مع مراعاة اختلاف البنية التحتية والاحتياجات بين الأسواق.