مادة اعلانية
أغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في أوروبا، يوم الأربعاء، على ارتفاع، بقيادة قطاع التكنولوجيا، معززة بشهية المخاطرة العالمية نتيجة التوقعات المتزايدة بخفض أسعار الفائدة الأميركية.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 1.06% ليصل إلى 574.01 نقطة، مسجلاً المكاسب للجلسة الثالثة على التوالي، فيما صعدت المؤشرات الإقليمية الرئيسية في ألمانيا وفرنسا بنحو 1% و0.9% على التوالي.
وكانت أسهم التكنولوجيا أكبر الداعمين للمؤشر القياسي، حيث ارتفعت بنسبة 2.1% مدفوعة بتفاؤل المستثمرين حول إمكانية خفض الاحتياطي الفيدرالي للفائدة في ديسمبر.
وسجلت أسهم شركات تصنيع الرقائق الإلكترونية مثل إيه إس إم إل وبيسي وإنفينيون مكاسب تتراوح بين 3.7% و5.7%. وأشارت لورا كوبر، رئيسة قسم الائتمان الكلي في شركة نوفين، إلى أن تخفيف الاحتياطي الفيدرالي لتوقعاته يعزز شهية المخاطرة ويحفز الأسواق العالمية.
وفي المملكة المتحدة، دعمت ميزانية ضخمة أعلنت عنها وزيرة المالية راشيل ريفز، أسهم القطاع المصرفي، حيث ارتفع مؤشر فوتسي 100 بنسبة 0.85%، مع صعود أسهم مجموعة لويدز المصرفية بنسبة 3.4%، ونات ويست بنسبة 2.2%، وإتش إس بي سي بنسبة 1.3%.
كما سجل سهم منصة التداول آي جي غروب أفضل أداء على مؤشر الشركات متوسطة الحجم، بارتفاع 10.3%.
وعززت التوقعات بتحسن اتفاق السلام بين روسيا وأوكرانيا المعنويات في الأسواق الأوروبية، بعد تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حول استعداد بلاده للمضي قدماً في إطار عمل تدعمه الولايات المتحدة.
ومع ذلك، استمر بعض عدم اليقين بسبب تأجيل الرئيس دونالد ترامب للجدول الزمني للاتفاق، ما ساهم في دعم أسعار النفط وأسهم الدفاع الأوروبية.