ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة بنحو 1% لتسجل أعلى مستوياتها منذ أسبوعين، مدفوعة بتوقعات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي للفائدة الأسبوع المقبل، وهو ما قد يعزز النمو الاقتصادي ويرفع الطلب على الطاقة. 

وصعد خام برنت 0.8% إلى 63.75 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 0.7% إلى 60.08 دولار للبرميل، مسجّلين أعلى إغلاق منذ 18 نوفمبر، وحققا مكاسب أسبوعية متتالية.

وتتركز المخاوف بين المستثمرين على الإمدادات القادمة من روسيا وفنزويلا، وسط فشل المحادثات الأميركية-الروسية بشأن أوكرانيا، وإمكانية تدخل عسكري أميركي في فنزويلا يهدد نحو 1.1 مليون برميل يومياً من الإنتاج الفنزويلي، معظمها مخصص للصين.

 كما يراقب المستثمرون المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين، والتي قد تؤثر على الطلب على النفط.

وأكد محللون أن التوترات الجيوسياسية عززت الأسعار رغم الإنتاج المرتفع من دول «أوبك»، بينما تبحث مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي فرض حظر بحري كامل على النفط الروسي بعد إلغاء سقف الأسعار، في خطوة تهدف إلى تقليل عوائد موسكو النفطية.

 وبدورها، أعلنت روسيا استعدادها لتزويد الهند بإمدادات نفطية غير منقطعة مع استمرار الخصومات السعرية، في وقت تسبب هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية في اندلاع حريق بميناء «تيمريوك» لتصدير الغاز والنفط والبتروكيماويات، ما يزيد المخاوف من اضطرابات الإمدادات.