تشير تقارير صحفية حديثة إلى أن نجم برشلونة الشاب لامين يامال كان على بُعد خطوات قليلة من ارتداء قميص عملاق آخر من عمالقة كرة القدم الأوروبية عندما كان في الرابعة عشرة من عمره فحسب، لولا تدخل حاسم من وكيل الأعمال الشهير خورخي مينديز الذي أوقف الصفقة في اللحظة الأخيرة.

رغم صغر سنه ، حيث لم يبلغ الثامنة عشرة إلا في شهر يوليو الماضي، فقد حقق يامال إنجازات مذهلة تفوق أقرانه بسنوات. فقد خاض بالفعل أكثر من مئة مباراة رسمية مع الفريق الأول لنادي برشلونة، مسجلاً 27 هدفاً تؤكد قدراته الهجومية الاستثنائية.

يتألق سجل يامال بإنجازات جماعية مبهرة، حيث ساهم في تتويج برشلونة بلقب الدوري الإسباني مرتين، كما لعب دوراً محورياً في قيادة منتخب إسبانيا للفوز ببطولة أمم أوروبا 2024، مما يؤكد نضجه المبكر على المستوى الدولي.

اقرأ أيضًا: كيف يقف ميسي عقبة في وجه انتقال لامين يامال إلى باريس سان جيرمان؟

على الصعيد الفردي، حصد الشاب الموهوب جوائز مرموقة تتويجاً لأدائه المتميز، أبرزها جائزة "الفتى الذهبي" المرموقة وكأس كوبا، وهما جائزتان تُمنحان تقديراً لأبرز المواهب الشابة الصاعدة في عالم كرة القدم.

وفي لفتة تحمل دلالات رمزية عميقة، منح نادي برشلونة يامال الشرف الكبير بارتداء القميص الأيقوني رقم 10 هذا الصيف، وهو نفس الرقم الذي خلّده أساطير كروية عظماء مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرازيليين رونالدينيو وريفالدو، مما يضعه في مصاف النجوم التاريخيين للنادي الكتالوني.

هذا التكريم يعكس الثقة الهائلة التي يوليها النادي للاعب الشاب، ويحمل في طياته توقعات عالية لمستقبل مشرق ينتظره في عالم كرة القدم العالمية.