مادة اعلانية
تترقب الأنظار حول العالم مساء السبت نحو القاهرة، حيث تستعد مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير في احتفال عالمي غير مسبوق، بمشاركة واسعة من قادة وزعماء الدول وممثلي المنظمات الدولية، ليشكل الحدث علامة فارقة في التاريخ الثقافي والحضاري الإنساني.
وأعلنت الرئاسة المصرية، مساء الجمعة، أن الافتتاح سيشهد مشاركة 79 وفدًا رسميًا، من بينهم 39 وفدًا يقودها ملوك ورؤساء وأمراء من مختلف أنحاء العالم، في دلالة على التقدير الدولي العميق للحضارة المصرية العريقة ولدورها كجسر بين ثقافات الشرق والغرب.
ويشارك في الحدث ملوك وأمراء من أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، إلى جانب رؤساء دول من بينها فلسطين وألمانيا والبرتغال وكرواتيا والكونغو الديمقراطية، فضلًا عن رؤساء وزراء من اليونان والكويت ولبنان وهولندا. كما يحضر ممثلون رفيعو المستوى من أكثر من 40 دولة، إضافة إلى قادة منظمات دولية كـ الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.
ويُعد المتحف المصري الكبير أحد أهم المشاريع الثقافية في القرن الحادي والعشرين، إذ شُيّد على مساحة تقارب 500 ألف متر مربع بتكلفة مليار دولار، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة كاملة. ومع تصميمه المذهل القريب من الأهرامات، يطمح المتحف إلى أن يكون منارة حضارية عالمية تستقبل ملايين الزوار سنويًا وتعيد لمصر مجدها الثقافي في أبهى صورة.